ارتبط الطريق الذي يصل حي العاقول بالمدينة المنورة بالحوادث الدامية التي تقع عليه بكثافة، ما جعل الأهالي يطلقون عليه العديد من الأسماء ذات دلالات مفزعة، مثل طريق الموت، المقصلة، المذبحة أو الثعبان الأسود، وغيرها من الكلمات التي تصور الأخطار التي تنتشر عليه بكثافة.
واستغرب عدد من أهالي العاقول ما اعتبروه تجاهل الجهات المختصة تطوير الطريق الذي لم يطرأ عليه أي تغيير منذ أن أسس قبل نحو 35 عاما، متمنين في الوقت ذاته أن تحقن الدماء التي تراق عليه بغزارة بالتعهد بصيانة الطريق الحيوي، والعمل على ازدواجه خصوصا أن طوله لا يزيد على 5 كيلومترات.
وأوضح طلال الرشيدي أن الطريق الذي يربط حي العاقول بالمدينة المنورة ارتبط بالمآسي والحوادث التي تقع عليه بكثافة، ملمحا إلى أن الأهالي يضطرون للسير عليه وهم يضعون قلوبهم على أيديهم.
وبين الرشيدي أن الطريق الذي أنشئ منذ أكثر من 35 عاما كان يربط المدينة المنورة بالرياض والقصيم وحائل ومدن شرق وشمال المملكة، إضافة إلى دول الخليج وتركيا وإيران خلال مواسم الحج والعمرة باعتباره البوابة الشرقية للمدينة قبل افتتاح الطريق السريع. وقال الرشيدي: على الرغم من أن الطريق يشهد الحوادث الدامية باستمرار طيلة السنوات الماضية، إلا أنه لم يشهد أي تطور، ولم يجر تحويله إلى مسارين على الرغم من أن طوله لا يتجاوز 5 كيلومترات، متمنيا تدارك الوضع سريعا والاهتمام به حقنا لدماء العابرين.
إلى ذلك، أشار سعود الحربي إلى أن طريق العاقول من الطرق الحيوية ويشهد كثافة عالية من العابرين لأنه يربط المدينة المنورة بالصويدرة والحناكية والقرى الواقعة على طريق القصيم القديم بل إن بعض المسافرين الى حائل يفضلون العبور معه اختصارا للمسافة، لافتا إلى أن تلك الميزات لم تشفع له بالحصول على الاهتمام والتعهد بصيانته وتطويره منذ تأسيسه قبل نحو 35 عاما.
وقال الحربي: للأسف أصبح الطريق الحيوي مذبحة للعابرين، وذهب ضحيته الكثير من الأبرياء نتيجة ازدواجيته فأصبح مرتادوه يضعون أيديهم على قلوبهم خوفا من تعرضهم للحوادث، مطالبا الجهات المختصة بإعادة النظر في وضع الطريق وسرعة إيجاد الحلول لضمان سلامة العابرين وذلك بتحويله إلى مسارين، ملمحا إلى أن المهمة ليست صعبة، خصوصا أن المسافة من ميدان المطار وإلى العاقول لا تتجاوز الـ5 كيلومترات.
بدوره، رأى متعب البيضاني أن أكثر ما يقلقهم في حي العاقول هو الطريق الذي يربطهم بالمدينة المنورة، ملمحا إلى أن ذلك المسار الحيوي يشهد الحوادث الدامية باستمرار، لأنه يربط المدينة بالقرى الشرقية.
وطالب البيضاني الجهات المختصة بإيجاد الحلول لهذا الطريق وتوسعته حقنا لدماء العابرين الذين يتساقطون فيه يوميا.
من جهته، أكد خالد السناني أن الأهالي يضعون أيدهم على قلوبهم خلال سيرهم على الطريق الذي يربط حي العاقول بالمدينة المنورة، مشيرا إلى أن المعاناة تتزايد يوميا خصوصا حين يخرج الطلاب والطالبات لدراسة الجامعة في المدينة المنورة.
وتمنى أن تتحرك الجهات المختصة سريعا وتسعى لإيجاد حلول، بتطوير الطريق الذي بقى على حاله منذ أن شيد قبل 35 عاما.
في المقابل، أوضح الناطق الإعلامي في إدارة مرور منطقة المدينة المنورة العقيد عمر بن حماد النزاوي أن المرور وضع لوحات إرشادية على الطريق لتحديد السرعة والتقاطعات، مشيرا إلى أنه لو التزم كل سائق بالسرعة النظامية لاختفت ظاهرة الحوادث من الطرق كافة.
واستغرب عدد من أهالي العاقول ما اعتبروه تجاهل الجهات المختصة تطوير الطريق الذي لم يطرأ عليه أي تغيير منذ أن أسس قبل نحو 35 عاما، متمنين في الوقت ذاته أن تحقن الدماء التي تراق عليه بغزارة بالتعهد بصيانة الطريق الحيوي، والعمل على ازدواجه خصوصا أن طوله لا يزيد على 5 كيلومترات.
وأوضح طلال الرشيدي أن الطريق الذي يربط حي العاقول بالمدينة المنورة ارتبط بالمآسي والحوادث التي تقع عليه بكثافة، ملمحا إلى أن الأهالي يضطرون للسير عليه وهم يضعون قلوبهم على أيديهم.
وبين الرشيدي أن الطريق الذي أنشئ منذ أكثر من 35 عاما كان يربط المدينة المنورة بالرياض والقصيم وحائل ومدن شرق وشمال المملكة، إضافة إلى دول الخليج وتركيا وإيران خلال مواسم الحج والعمرة باعتباره البوابة الشرقية للمدينة قبل افتتاح الطريق السريع. وقال الرشيدي: على الرغم من أن الطريق يشهد الحوادث الدامية باستمرار طيلة السنوات الماضية، إلا أنه لم يشهد أي تطور، ولم يجر تحويله إلى مسارين على الرغم من أن طوله لا يتجاوز 5 كيلومترات، متمنيا تدارك الوضع سريعا والاهتمام به حقنا لدماء العابرين.
إلى ذلك، أشار سعود الحربي إلى أن طريق العاقول من الطرق الحيوية ويشهد كثافة عالية من العابرين لأنه يربط المدينة المنورة بالصويدرة والحناكية والقرى الواقعة على طريق القصيم القديم بل إن بعض المسافرين الى حائل يفضلون العبور معه اختصارا للمسافة، لافتا إلى أن تلك الميزات لم تشفع له بالحصول على الاهتمام والتعهد بصيانته وتطويره منذ تأسيسه قبل نحو 35 عاما.
وقال الحربي: للأسف أصبح الطريق الحيوي مذبحة للعابرين، وذهب ضحيته الكثير من الأبرياء نتيجة ازدواجيته فأصبح مرتادوه يضعون أيديهم على قلوبهم خوفا من تعرضهم للحوادث، مطالبا الجهات المختصة بإعادة النظر في وضع الطريق وسرعة إيجاد الحلول لضمان سلامة العابرين وذلك بتحويله إلى مسارين، ملمحا إلى أن المهمة ليست صعبة، خصوصا أن المسافة من ميدان المطار وإلى العاقول لا تتجاوز الـ5 كيلومترات.
بدوره، رأى متعب البيضاني أن أكثر ما يقلقهم في حي العاقول هو الطريق الذي يربطهم بالمدينة المنورة، ملمحا إلى أن ذلك المسار الحيوي يشهد الحوادث الدامية باستمرار، لأنه يربط المدينة بالقرى الشرقية.
وطالب البيضاني الجهات المختصة بإيجاد الحلول لهذا الطريق وتوسعته حقنا لدماء العابرين الذين يتساقطون فيه يوميا.
من جهته، أكد خالد السناني أن الأهالي يضعون أيدهم على قلوبهم خلال سيرهم على الطريق الذي يربط حي العاقول بالمدينة المنورة، مشيرا إلى أن المعاناة تتزايد يوميا خصوصا حين يخرج الطلاب والطالبات لدراسة الجامعة في المدينة المنورة.
وتمنى أن تتحرك الجهات المختصة سريعا وتسعى لإيجاد حلول، بتطوير الطريق الذي بقى على حاله منذ أن شيد قبل 35 عاما.
في المقابل، أوضح الناطق الإعلامي في إدارة مرور منطقة المدينة المنورة العقيد عمر بن حماد النزاوي أن المرور وضع لوحات إرشادية على الطريق لتحديد السرعة والتقاطعات، مشيرا إلى أنه لو التزم كل سائق بالسرعة النظامية لاختفت ظاهرة الحوادث من الطرق كافة.